منتديات شباب الأمة
أهلا وسهلا بك في منتديات شباب الأمة ...
تشرفنا بزيارتك ... نتمنى لك إبحارا ممتعا ...

باحترام - إدارة المنتدى
منتديات شباب الأمة
أهلا وسهلا بك في منتديات شباب الأمة ...
تشرفنا بزيارتك ... نتمنى لك إبحارا ممتعا ...

باحترام - إدارة المنتدى
منتديات شباب الأمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الأمة

منتدى خالص لوجه الله تعالى, خدمة للدين والشريعة, يعنى بتوعية الشباب وتعزيز هممهم, لخلق مستقبل مشرق مع النصر بإذن الله تعالى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال " رسالتي إلى الشباب " – الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راية الإسلام
Admin



عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 13/01/2012

مقال " رسالتي إلى الشباب " – الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر  Empty
مُساهمةموضوع: مقال " رسالتي إلى الشباب " – الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر    مقال " رسالتي إلى الشباب " – الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر  I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 4:22 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

نحن اليوم على موعد مع مقال جديد , بعنوان : رسالتي إلى الشباب . الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر .

أترككم مع المقال :



الشباب عماد كل أمة , ومفتاح نصرٍ لكل همة , الشباب هم وسيط الماضي والحاضر والمستقبل , لهم همتهم وعزيمتهم , فهم غالبا من يقومون بتحريك التيارات والحركات , وإنفاذ المجهود والطاقات لبذل المستحقات , جيل الشباب له دوره وحصته الكبرى , نحو مستقبل أمثل .

لكن واقع كثير من الشباب في هذا الزمان , يدعو إلى الأسى والأسف , لا همة لهم سوى اللعب واللهو وإضاعة الوقت , حيث ضاعت الهمم , وبعثرت في بحر النسيان , بحرٌ قد غرق به الكثيرون , وتاه به أكثر اللاهون . يا شباب الأمة , إن الأمل فيكم , وصيحات المجتمع تناديكم , تنادي عزة فيكم , فالواقع يدرك , يثبت ويبرهن , أن الشباب تمتلك قدرات عظيمة , قدرات قد تحقق المستحيل , ولكنها ومع الأسف , غير مستغلة , وغير موظفةً التوظيف الصحيح .
قد ربى النبي صلى الله عليه وسلم وأنشأ جيلا مؤمنا مترعرعا في أحضانه , ملتزما بمفاهيم دين خالقه , وكانت الشريحة الغالبة منهم هي شريحة الشباب , وكان لهم دورهم ورونقهم الخاص في عهد النبوة , حيث اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم اهتماما خاصا بهذا الجيل , ألا وهو جيل الشباب , الذي سيكون يوما من الأيام قائدا مغوارا يقود دولة إسلامية عظمى , ترتجف لسماعها القياصرة , تعلي رايةً محمدية , راية الإسلام والعقيدة , حيث رباهم تربية منهاجها الرحمة والرأفة , وأنشأ وأعد جيلا يتحمل المسؤوليات , ويأخذ على عاتقه أقصى المهمات , فمن هنا , سأعرض بعض المواقف المشرفة النيرة , من حياة شباب الصحابة , تربت على يد خير البرية , ومعلم البشرية , حبيب الحق تبارك وتعالى .
فهذا الصحابي الجليل , والذي كان يلقب بين الصحابة , بـ (( الحِبُّ بن الحِبِّ )) , لم يكن قد تجاوز سوى الثامنة عشرة من عمره , حينما ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم قائدا لجيش المسلمين لقتال الروم , وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم , فجعله أبو بكر رضي الله عنه قائدا للجيش , فغزى الروم وانتصر المسلمون , فلله العجب , في شاب في هذا السن يغزو بلاد الروم وينتصر , بل كان بعض الصحابة قبل غزو الروم , قد توجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وعرضوا عليه أن يولي من هو أكبر منه سنا , فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم , وخطب الناس فقال : " ما بال أقوام يقدحون في أن وليت أسامة على الجيش , وأيم الله أن كان للإمرة لخليق , وانه لمن أحب الناس إليّ , فاستوصوا به خيراً فانه , من خياركم " ... وفي هذا الموقف المشرف المشرق , إشارة إلى كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشباب , ونظرته نحوهم , وأمله فيهم , وبناء الثقة بهم , فنعم التربية تربيته , ونعم الشباب كانوا .
وهذا الشاب ((الصغير)) , فهو شاب بهمته , وصغير في سنه , لم يكن يتجاوز عمره الست أو السبع سنين , فكان إماما في قومه , حين بلغهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآناً " , فنظروا فيهم , فوجدوا أحفظهم لكتاب الله هو عمرو بن سلمة , ذلك الشاب الصغير , فقدموه ليكون إماما عليهم . انظر إلى هممهم العالية , والتي كانوا يحملونها , هذا الشاب الذي بلغ من العمر الست أو السبع سنين , في نظرنا اليوم , طفل صغير لا يقدم ولا يؤخر في أمتنا شي , لكنه وعلى العكس , فهذا هو من سيصنع المستقبل , وعنه نحن باحثون , ولأمثاله مشجعون , وبهم نحن سائرون , ولو بحثنا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع هؤلاء الفتية , لوجدنا العجب العجاب . ألم تسمع عن الغلامين اليافعين اللذين انضما إلى صفوف المجاهدين الموحدين , في معركة بدر , لهو موقف يأخذ بالألباب , ويحرك المشاعر والشباب , كان اسمهما : معاذ بن عمرو بن الجموح , ومعاذ بن عفراء رضي الله عنهما , وأترك الحديث عن هذا الموقف كما هو في صحيح البخاري , قال : " بينما أنا في الصف يوم بدر , إذ نظرت عن يميني وعن شمالي , فإذا بغلامين من الأنصار , حديثةٌ أسنانهما , فتمنيت لو أن غيرهما كان بجواري ليحميني , فغمزني أحدهما , فقال : يا عم , أتعرف أبا جهل , قلت : نعم , وما حاجتك إليه , قال : سمعت انه يسب رسول الله , والذي نفسي بيده لإن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا , ثم غمزني الآخر , فقال لي مثل مقالة صاحبه , ثم لم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس , فقلت : هذا صاحبكما , فانقضا عليه كالصقرين , فابتدراه بسيفيهما , فضرباه حتى قتلاه , ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاخبراه , فقال : أيكما قتله , قال كل منهما : أنا قتلته , قال : هل مسحتم سيفيكما , قالا : لا , فنظر في السيفين , فقال : كلاكما قتله " – يا سبحان الله , فرعون هذه الأمة وطاغيها , يُقتل على يد غلامين شابين , من شباب الصحابة الكرام !!!
هكذا كان جيل الشباب , وهذا ما أوصلتهم إليه هممهم العالية , هذا ما أثمرته تلك التربية الرائعة , صحابة كرام مثل هؤلاء الأبطال , فأخرجت هذه النماذج السامية , بكل ما تعنيه الكلمة ...
فرسالتي إليكم أيها الشباب ... أن ترفَّعوا عن سفاسف الأمور , وتطلعوا إلى معاليها ... واستقوا من سيرة حبيبكم صلى الله عليه وسلم , سيرة عطرة , يَفوح شذاها , وتُثمر أبطالا ميامين بواسل , يقودون أمتنا إلى الدرب القويم , وإلى الفلاح والنصر المبين , والحمد لله رب العالمين ..
. .



مقال " رسالتي إلى الشباب " – الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر  3orwawatad


عدل سابقا من قبل راية الإسلام في السبت يناير 14, 2012 10:02 pm عدل 1 مرات (السبب : اللهم اهد شباب الإسلام إلى ما تحبه وترضاه ... اللهم آمين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbab-omah.rigala.net
 
مقال " رسالتي إلى الشباب " – الكاتب : عروة جميل وتد , الصف الحادي عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الأمة :: منتديات الشباب الإسلامية :: وقفات مع الشباب-
انتقل الى: